*سياحة في عالم التنافسية التكنولوجية* عبدالرحمن عبدالله سيد أحمد يوليو ٢٠٢٤ في العام ٢٠١٨ كنت قد كتبت تغريدة غصت فيها في عوالم الذكاء الاصطناعي وآفاق التكنولوجيا. تداخل معي عدد كبير من الزملاء وكان السؤال الأكثر تردداً : ماهو الذكاء الاصطناعي؟!!اما اليوم، وبعد حوالي ستة أعوام، لا اظن ان احدا من رواد مواقع التواصل الإجتماعي يحتاج الى طرح هذا السؤال، بل إن إبني الذي ولد في ذلك العام، عادة ما ينتظر عودتي من العمل لأخذ هاتفي وإمطار Siri و ChatGPT بوابل من الأسئلة التي يصعب علي الإجابة عليها. في عام ٢٠١٥، إستطاعت شركات التكنولوجيا ان تنافس شركات الطاقة على قوائم أكبر الشركات في العالم (من حيث القيمة السوقية)، حينها لم أجد تفسيرا منطقيا لهذا الأمر. كانت معرفتي بالتكنولوجيا غاية في السطحية والسذاجة. فلم اكن أنظر إلى فيسبوك و تكتوك سوى مواقع للمسامرة وإهدار الوقت، بل ان جهلي جعلني أسخر من الذين يستثمرون في أسهم شركات التواصل الإجتماعي. لكني بدأت سبر أغوار هذا العالم، بعد ان انتقلت للعمل في قطاع التكنولوجيا في العام ٢٠٢١، وبدأت التفسيرات المنطقية لتساؤلاتي القديمة تتكشف شيئا فشيئا. كان أكثر ما ...
تعليقات
إرسال تعليق